رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ
ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّٰغُوتَۖ﴾ [النحل: 36]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذِهِۦٓ
أُمَّتُكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُونِ﴾ [الأنبياء: 92].
وأيُّ عقيدة تخالف
هذه العقيدة؟ فهي باطلة؛ فهي عقيدة الطَّاغوت الَّذي أمر الله باجتنابه، ولو كانت
كلُّ عقيدة تمثِّل عنصرًا تكامليًّا كما يقول الكاتب، فما الفائدة من بعثه
الرُّسل، وإنزال الكتب، وأمر النَّاس بعقيدة واحدة؟!
هل هذا إلاَّ عين
المغالطة في أوضح الواضحات وممَّا يعلم بالضَّرورة؟!
وَلَيْسَ يَصِحُّ في
الأذْهانِ شَيْءٌ *** إِذا احْتَاجَ النَّهارُ إِلى دَليلِ
هذا ما أردتُ
التَّنبيه عليه ممَّا جاء في مقالة الكاتب المذكور، خشية الاغترار بها، والله
تعالى أعلم.
وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله، وصحبه.
والحمد لله ربِّ العالمين.
*****
الصفحة 6 / 427