×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الأول

 فصرفوا كثيرًا منهم إلى الشِّرك والإلحاد والبدع باسم الدِّين والعبادة والزُّهد؛ جَرْيًا وراء تلك الخرافات.

فدين هؤلاء المنحرفين لا ينبني على الكتاب والسُّنَّة، وإنَّما ينبني على الحكايات المكذوبة، والمنامات المزعومة، فضلُّوا عن الهدى، وتركوا كتاب الله، وسنَّة رسوله، إلى وساوس الشَّياطين، وهذا جزاء من أعرض عن الكتاب والسُّنَّة؛ قال تعالى: ﴿وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ ٣٦ وَإِنَّهُمۡ لَيَصُدُّونَهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ [الزخرف: 36- 37].

فيا عباد الله! تمسَّكوا بكتاب ربِّكم، وسنَّة نبيِّكم، واحذروا الدَّسائس المضلَّة الَّتي يروِّجها أعداء المِلَّة.

وفَّق الله الجميع للاعتصام بالكتاب والسُّنَّة،

وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وآله، وصحبه.

*****


الشرح