3- ومن أصحاب هذه الأقوال المنقولة من يُفَصِّل بين المَرَضِ العارض الَّذي يُرْجَى زَوَالُهُ؛ فلا يمنع من الإِجزاء؛ لأنَّه لا يُنْقِصُ اللَّحْمَ، وبين المرض المُزْمِنِ الَّذي لا يُرْجَى زَوَالُهُ، فيمنع من الإجزاء؛ لأنَّه يُنْقِصُ اللَّحْمَ؛ كما قاله الموفَّق في «المغني».
وهذا ما تيسَّر
جَمْعُهُ، والحمد لله ربِّ العالمين،
وصلَّى الله على
نبيِّنا، وآله، وصحبه.
*****
الصفحة 7 / 427