﴿ٱلۡقُدُّوسُ﴾، صيغة مبالغة من القُدس، وهو الطُّهر.
و
﴿ٱلۡقُدُّوسُ﴾ أي: الطاهر في أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى. من
التقديس، وهو التطهير ([1]).
﴿ٱلسَّلَٰمُ﴾، أي: السالم من النقائص، والعيوب والآفات. السالم في
نفسه، والمُسَلِّم لغيره.
﴿ٱلۡمُؤۡمِنُ﴾الإيمان في اللغة ([2]):
التصديق. فمعنى ﴿ٱلۡمُؤۡمِنُ﴾
هنا، أي: المُصدِّق، الذي يُصدِّق رسله، ويَشهد لهم بالصدق والرسالة ([3]).
أما
الإيمان في الشرع فهو: قول باللسان، واعتقاد بالقلب،
وعمل بالجوارح، يَزيد بالطاعة، ويَنقص بالمعصية. وليس هو الصدق أو التصديق فقط، بل
حقيقة شرعية، وليس حقيقة لُغوية.
﴿ٱلۡمُهَيۡمِنُ﴾، من الهيمنة، وهي: الاطلاع، فهو المُطَّلِع على كل شيء،
على أعمال عباده خيرها وشرها، لا يخفى عليه شيء والمتصرف فيها ([4]).
﴿ٱلۡعَزِيزُ﴾، القوي الذي لا يُغالَب. من العِزة، وهي القوة
والغَلَبة.
﴿ٱلۡجَبَّارُ﴾، الذي يَجبر عباده المنكسرين، ويَقهر الجبابرة والطغاة
([1]) انظر: تفسير أسماء الله الحسنى للزَّجَّاج (1/ 30)، وتفسير أسماء الله الحسنى للسعدي (1/ 208).