×
ما تيسر وتحصل من دروس القرآن في حزب المفصل الجزء الأول

﴿ٱلۡقُدُّوسُ، صيغة مبالغة من القُدس، وهو الطُّهر.

و ﴿ٱلۡقُدُّوسُ أي: الطاهر في أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى. من التقديس، وهو التطهير ([1]).

﴿ٱلسَّلَٰمُ، أي: السالم من النقائص، والعيوب والآفات. السالم في نفسه، والمُسَلِّم لغيره.

﴿ٱلۡمُؤۡمِنُالإيمان في اللغة ([2]): التصديق. فمعنى ﴿ٱلۡمُؤۡمِنُ هنا، أي: المُصدِّق، الذي يُصدِّق رسله، ويَشهد لهم بالصدق والرسالة ([3]).

أما الإيمان في الشرع فهو: قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، يَزيد بالطاعة، ويَنقص بالمعصية. وليس هو الصدق أو التصديق فقط، بل حقيقة شرعية، وليس حقيقة لُغوية.

﴿ٱلۡمُهَيۡمِنُ، من الهيمنة، وهي: الاطلاع، فهو المُطَّلِع على كل شيء، على أعمال عباده خيرها وشرها، لا يخفى عليه شيء والمتصرف فيها ([4]).

﴿ٱلۡعَزِيزُ، القوي الذي لا يُغالَب. من العِزة، وهي القوة والغَلَبة.

﴿ٱلۡجَبَّارُ، الذي يَجبر عباده المنكسرين، ويَقهر الجبابرة والطغاة


الشرح

([1])  انظر: تفسير أسماء الله الحسنى للزَّجَّاج (1/ 30)، وتفسير أسماء الله الحسنى للسعدي (1/ 208).

([2])  انظر: مقاييس اللغة (1/ 135)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 69)، وتاج العروس (34/ 186).

([3])  انظر: تفسير أسماء الله الحسنى للزَّجَّاج (1/ 31)، وتفسير أسماء الله الحسنى للسعدي (1/ 239).

([4])  انظر: تفسير أسماء الله الحسنى للزَّجَّاج (1/ 32)، وتفسير أسماء الله الحسنى للسعدي (1/ 239).