×
إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد الجزء الأول

وهو الذي حرَّضهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقُتل مع صناديد قريش في غزوة بدر كافرًا - والعياذ بالله - «فقال له» أي: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب.

«يَا عَمِّ» هذا فيه استعطاف.

«قُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ» يعني: انطق بهذه الكلمة، معتقدًا لها بقلبك.

«كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ».

«كَلِمَةً» منصوب على أنه بدل من: لا إله إلَّا الله؛ لأن لا إله إلَّا الله في محل نصب، مَقول القول، وكلمة بدل منها، وبدل المنصوب منصوب؛ لأنَّه أحد التوابع الأربع.

«أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ» يعني: أشهد لك بها عند الله يوم القيامة، من أجل نجاتك من النار، و«أُحَاجُّ» مجزوم على أنه جواب الأمر، وحُرِّك بالفتح من أجل التقاء الساكنين، وإلَّا أصله: أحاجج، فأدغمت الجيم في الجيم فصارت أحاج، التقى ساكنان، فحرِّك بالفتح للتخلُّص من التقاء الساكنين.

***


الشرح