×
إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد الجزء الأول

تعالي: ﴿وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةٗ وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدٗاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ٤ إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٥ [النور: 4 - 5].

الشاهد من هذا الحديث: أن الرسول صلى الله عليه وسلم عدَّ السحر من السبع الموبقات.

أما ما يُستفاد من هذه النصوص فهو كما يلي:

أوَّلاً: يُستفاد من هذه النصوص تحريم تعلُّم السحر، وتعليمه، والعمل به، وأنه من السبع الموبقات، وأنه من الإيمان بالجبت.

ثانيًا: في هذه النصوص الأمر بالابتعاد عن الكبائر خصوصًا، والمعاصي عمومًا، وترك أسبابها، لأن كلمة «اجْتَنِبُوا» معناها: أن الإنسان يترك الأسباب الموصِّلة إلى الحرام.

ثالثًا: يُستفاد من الحديث أن الشرك أكبر الكبائر؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ به في هذا الحديث، فدلَّ على أن الشرك بالله أكبر الكبائر.


الشرح