تعالي: ﴿وَٱلَّذِينَ
يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ
فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةٗ وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدٗاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ٤ إِلَّا
ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ
رَّحِيمٞ ٥﴾ [النور: 4 - 5].
الشاهد من هذا
الحديث: أن الرسول صلى الله عليه وسلم عدَّ السحر من السبع الموبقات.
أما ما يُستفاد من
هذه النصوص فهو كما يلي:
أوَّلاً: يُستفاد من هذه
النصوص تحريم تعلُّم السحر، وتعليمه، والعمل به، وأنه من السبع الموبقات، وأنه من
الإيمان بالجبت.
ثانيًا: في هذه النصوص
الأمر بالابتعاد عن الكبائر خصوصًا، والمعاصي عمومًا، وترك أسبابها، لأن كلمة «اجْتَنِبُوا»
معناها: أن الإنسان يترك الأسباب الموصِّلة إلى الحرام.
ثالثًا: يُستفاد من الحديث أن الشرك أكبر الكبائر؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ به في هذا الحديث، فدلَّ على أن الشرك بالله أكبر الكبائر.