×
إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد الجزء الأول

ورواه الطبراني في «الأوسط» بإسناد حسن من حديث ابن عباس، دون قوله: «وَمَنْ أَتَى...» إلى آخره.

قال البغوي: «العرَّاف: الذي يدَّعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة، ونحو ذلك».

****

 فهذا لا تُقبل له صلاةٌ أربعين يومًا، لأن ذهابه إليهم محرَّم، فعوقب بأنه لا تُقبل له صلاةٌ أربعين يومًا.

أما إذا صدَّقهم فقد كفر بما أُنزل على محمَّد صلى الله عليه وسلم، فهو لا يرجع سالمًا أبدًا، ممَّا يدل على تحريم الذهاب إلى الكُهَّان والمشعوذين والمدجِّلين.

وقوله: «رواه البزَّار بإسناد جيِّد» البزَّار هو: أبو بكر أحمد البزَّار،: صاحب «المسند» المعروف بـ «مسند البزَّار»، وهو إمامٌ جليل، توفي على رأس القرن الثالث رحمه الله ومسنده يعرف عند العلماء بـ «مسند البزَّار».

وقوله: «ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عبَّاس» أي: روى الطبراني هذا الحديث الذي رواه عمران بن حُصين من حديث ابن عباس.

دون قوله: «ومن أتى إلى آخره»، يعني: روى منه أوله: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ،، أَوْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ»، وبإسناد حسن، فهو يؤيِّد رواية البزَّار عن عمران بن حُصين.

ثم ذكر الشَّيخ رحمه الله تفسير هذه الألفاظ التي وردتْ في الباب نقلاً عن «البغوي» وهو: الإمام الحافظ الجليل، محيي السنَّة،


الشرح