الحسين بن مسعود
البغوي، نسبة إلى «بَغْ» من بلاد المشرق؛ لأنها من حرفين، فإذا نُسب إلى اسم من
حرفين تُزاد فيه «واو» فيقال: «بغوي» مثلاً.
وهو: إمام جليل،
سلفي العقيدة، وله مؤلَّفات جليلة، منها: «تفسير البغوي» المطبوع المعروف
المتداوَل، وهو يشبه «تفسير ابن كثير» في التحقيق والأصالة وسلامة العقيدة، إلَّا
أنه أخصر من «تفسير ابن كثير»، ومنها: «شرح السنَّة» الذي يتكوَّن من حوالي أربعة
عشر مجلَّدًا، قد طُبع والحمد لله، ومنها: «مصابيح السنَّة» التي رتَّبها وزاد
عليها التِّبْريزي في كتاب «مِشْكاة المصابيح».
فهو إمامٌ جليل رحمه
الله وهو من أئمة الشافعية ويُلقَّب بمحيي السنَّة؛ لأنه إمامٌ مجدِّد رحمه الله.
«العرَّاف: الذي يدَّعي معرفة الأمور بمقدِّمات يستدلُّ بها على المسروق ومكان الضالة، ونحو ذلك» وهذا من الشيطان، فالشياطين تأتيه بذلك، لكن يتظاهر بعمل أشياء يظن النّاس أنّ هذه الأشياء من الأمور المباحة، لكن هذه رموز فقط، وإلَّا في الحقيقة هو يتعامل مع الشيطان، وإلَّا ما الذي يدريه عن مكان المسروق، وما الذي يدريه عن مكان الضالَّة لولا أنه يتعامل مع الجن ومع الشياطين.