هذه الآيات من سورة
الأعراف ومن سورة يونس ومن سورة طه، يقرؤها الرَّاقي على المسحور بقلب حاضر
وتوكُّل على الله سبحانه وتعالى وحسن ظنٍّ بالله، واعتقاد أنَّ الله يشفي هذا
المريض.
ثم على المقروء عليه
أن يعتقد هذه العقيدة؛ فيرجو الشفاء من الله، ويثق بالله عز وجل، ويتوكَّل عليه،
ويعتقد أنَّ كلام الله جل وعلا فيه الشِّفاء.
فإذا حصل هذا التوجه
إلى الله والتوكُّل عليه من الرَّاقي والمرقي حصلت النتيجة بلا شكّ ولا رَيْب.
وإنّما تتخلَّف
النتيجة إذا تخلَّف اعتقاد الإنسان، أو غفل عن ذلك.
وأما حلُّ السِّحر «بالتعوذات»، وهي الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإننا نذكر بعضًا منها: «أُعِيذُكَ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ»، «أُعِيذُكَ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ»، «أُعِيذُكَ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ، إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ»، «بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ وَعَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ»، «بِاسْمِ اللهِ، أَذْهِبَ الْبَأسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِهِ أَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إلَّا شِفَاءُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا»، «رَبُّنَا اللهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ، تَقَدَّسَ اسْمُك، أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ، اجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَْرْضِ، اغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا، أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ، أَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْمَرَضِ؛ فَيَبْرَأُ بِإِذْنِ اللهِ». هذه هي التعوُّذات.