×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الأول

 المحيض، وفي صفحة (142)، سطر (5- 6) كرَّر هذا القولَ، وهذا خطأٌ، لأَنَّ المُحرَّمَ هو الجِماع فقط كما قدَّمنا.

في صفحة (155) سطر (15- 16): قولُه عن الله: «أو سعى لإصلاحها»، تعبيرٌ غيرُ مناسبٍ في حقِّ الله، لأَنَّه لم يرِدْ وصْفَ الله بالسَّعْيِ.

في صفحة (174) سطر (11): تعريفٌ للرِّبا فيه نقصٌ لأَنَّه غيرُ جامعٍ، لأَنَّه خصَّه بالزِّيادة في الدَّين وهو رِبَا النَّسِيئةِ، وهناك رِبًا آخَرَ هو رِبَا الفَضْل.

في صفحة (183) سطر (13) قولُه: التَّأْوِيل التَّفسير فيه نقصٌ، لأَنَّ التَّأْوِيل قد يُراد به التَّفسيرُ، وقد يُراد به الحقيقةُ التي يُؤَوَّل إِلَيها الشَّيءُ، والمراد هنا: المعنى الثَّاني.

في صفحة (184/ 185) قال: إِنَّ المُتشابهَ يُردُّ إِلَى المُحْكَم، وفي صفحة (185) قال: إِنَّه لا يعلم تفسيرَ المُتشابه ومعناه الحقيقيَّ إلاَّ اللهُ، وهذا تناقضٌٌٌ؛ فإِنْ كان لا يعلم تأْوِيلَه إلاَّ اللهُ فكيف يُردُّ إِلَى المُحْكم؟

في صفحة (195): نقل في الحاشية عن سَيِّد قُطُب كلامًا يُقرِّر فيه ثبوتَ الشَّمس ودورانَ الأَرْض عليها، وهذه النَّظَريَّةُ تُعارض ما في القرآن من ثبوتِ الأََرْض وجريانِ الشمس حولها.

وقال: فإِنَّ القلبَ يكاد يُبصر يدَ الله وهي تُحرِّك الأَفْلاك وهو قول على الله بلا علمٍ، لأَنَّ الأَفْلاكَ تتحرَّك بأَمْر الله وتقديرِه.

في صفحة (207) سطر (3) قولُه: أَيْ لا يُوجَد إِلهٌ غيرُ الله تُضاف إِلَيه كلمة «حقِّ» لأَنَّ هناك آلهةٌ باطلةٌ.

في صفحة (207) سطر (13- 14): أورد إِشْكالاً حول إسناد المكْر إِلَى الله، ولم يُجب عنه بجوابٍ واضحٍ.


الشرح