تأْوِيلٌ لكلمات
الله بغير معناها الحقيقيِّ، فكلام الله تعالى غيرُ علْمه وكلٌّ منهما صفةٌ مستقلِّةٌ
عن الأُخْرى والمراد: كلماتُه الحقيقيَّةُ التي بها يخلق ويرزق ويشرَع
ويأْمُر وينهى.
في صفحة (210) سطر
(3) قولُه: ومِحْور هذه السُّورةِ يدور حول التَّوحيد والإيمانِ بوجود
الله، كثيرًا ما يُكرِّر المُؤَلِّف مثْلَ هذه العبارة «وجود الله»، مع أَنَّ وجود
الله تعترف به جميعُ طوائف البَشَر، وإِنَّما الخلاف في توحيد العبادة وهو الذي
دعتْ إِلَيه جميعُ الرُّسُل ونزلتْ لتقريره جميعُ الكتُب، وأَمَّا توحيد
الرُّبوبيَّة الذي منه الإِقْرار بوجود الله «كما يُسمِّيه» فليس محلَّ نزاعٍ،
وإِنَّما يُذكَر في القرآن للاستدلال به على توحيد العبادة لا لأَجْل إِثْباته
لأَنَّهم يُقِرُّون به، والشَّواهد على هذا كثيرةٌ حتَّى إِبْلَيسَ مُقِرٌّ بوجود
الله، والمُؤَلِّف ينقل عبارات الرَّازِيِّ وغيرِه من علماء الكلام على علاَّتِها.
في صفحة (229) السطر
الأَخِير: ذكَر أَنَّ «طه» من أسماء الرَّسول مع أَنَّه لم يذكر دليلاً على ذلك،
ثم قال في صفحة (230/ س: 12): الحروف المُقطَّعة للتَّنبيه على إِعْجاز القرآن،
فكيف يكون «طه» اسمًا للرَّسول ويكون حروفًا مقطَّعةً.
في صفحة (230) سطر
(21) قولُه: «من غير تجسيمٍ»، الجسم لم يُرِد نفْيُه ولا إِثْباتُه في حقِّ
الله تعالى فيجب التَّوقُّف فيه.
في صفحة (231) سطر
(3) من الهامش: قول سيِّد قُطب كما نقَله عنه المُؤلِّف: «ثم إذا الوجود كلُّه من
حوله يتجاوب بذلك النِّداءِ العلويِّ: ﴿إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ﴾ [طه: 12] »، هذا الكلامُ أُسْلوبٌ صوفيٌّ، ثم هل
الذي كلمه الوجود أَو الله سبحانه؟ إِنَّ الذي كلَّمه هو الله كما قال