تعالى: ﴿إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ
بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى﴾ [النازعات: 16] ﴿وَكَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ﴾ [الأعراف: 143].
في صفحة (248) سطر
(14، 15) من قوله: «لا تنفع الشَّفاعة أحدًا إلاَّ لمَن أَذِن له الرَّحمنُ
أَنْ يشفع له ورضي لأَجْله شفاعةَ الشَّافع»، الجُمْلتان في معنى واحدٍ،
والصَّواب أَنْ يُقال في الثَّانية: ورضي قولَ المشفوع فيه وعمله بأَنْ يكون
من أَهْل لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ.
في صفحة (261) سطر
(16) قولُه: والكُفَّار عن الآيات الدَّالةِ على وجود الصَّانع
وقُدْرتِه.... مُعرِضون، هذا التَّعبير غيرُ سليمٍ، لأَنَّ الكُفَّار يقِرُّون
بوجود الله وإِنَّما يشركون معه غيره في العبادة، فالآيات حُجَّةٌ عليهم في
بُطْلان الشِّرْك في العبادة، وهم مُعْرِضون عمَّا تدلُّ عليه من وجوب إِفْراد
الله بالعبادة.
في صفحة (276) سطر
(21) قولُه: قادرين على ما نشاء، تعبيرٌ غيرُ صحيحٍ، والصَّواب أَنْ يُقال:
قادرين على كلِّ شيءٍ؛ كما قال الله: ﴿وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرُۢ﴾ [المائدة: 120].
في صفحة (304) سطر
(3) قبل الآخر قولُه: وكلُّها أَدِلَّةٌ ساطعةٌ على وجود الله، والصَّواب:
أَنْ يقول: على وجوب إِفْراد الله بالعبادة، لأَنَّها سِيقتْ لأَجْل هذا، أَمَّا
وجود الله فالمخاطَبون مُقِرُّون به كما في آخر السُّورة.
في صفحة (310) سطر
(11) تفسير قوله تعالى: ﴿لَا
يُؤۡمِنُونَ﴾، لا يُصدِّقون اللهَ ورسولَه، تفسيرٌ غيرُ سليمٍ؛ لأَنَّ الإِيْمان ليس
مُجرَّدَ التَّصديق وإِنَّما هو قولٌ باللِّسان واعْتقادٌ بالقلب وعملٌ بالجوارح
كما هو قول جُمْهُور أَهْل السُّنَّة.