في صفحة (318) سطر
(17) قولُه: الشموس والأَقْمار، فيه نَظَرٌ، لأَنَّه لم يرِدْ في القرآن ذِكْرُ
الشَّمسِ والقمرِ إلاَّ مُفْردَين والباقي سمَّاه نجومًا وكواكبَ، قال تعالى: ﴿وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ
وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَٰتِۢ بِأَمۡرِهِۦٓۗ﴾ [الأعراف: 54].
في صفحة (344) سطر
(6) قولُه: إِنَّ فيما تقدَّم ذكْرُه لَدَلالةً واضحةً وعِظةً بليغةً على
وجود الصَّانعِ المُبْدِعِ، نقول ليس المراد من سياق الآيات مُجرَّدُ الاستدلال
على وجوده سبحانه لأَنَّ المخاطَبين مُقِرُّون بذلك، وإِنَّما المراد:
الاستدلالُ على وجوب إِفْراده بالعبادة وهو الذي يُخالف فيه المخاطَبون.
في صفحة (348) سطر
(5، 6) في الأَخِير قولُه: يا أَيُّها المؤمنون الذين صدقوا اللهَ ورسولَه
وأَيْقنوا الشَّريعةَ الإِسْلاميَّةَ نِظامًا وحُكْمًا ومِنْهاجًا، نقول:
الإِيْمان ليس هو مُجرَّدَ التَّصديق والرِّضا بالشَّريعة نظامًا ومِنْهاجًا،
وإِنَّما هو قولٌ باللِّسان واعْتقادٌ بالقلْب وعملٌ بالجوارح، وهكذا عرَّفَه
أَهْل السُّنَّة والجماعةِ، ويدخل في ذلك ما ذكَره المُؤلِّف.
في صفحة (374) السطر
الأَخِير والتَّعليقة رقم (4): قال في تفسير الذِّكْر المحدث: بأَنَّه مُحْدَث في
النُّزول لأَنَّ كلام الله قديمٌ، وهذا خطأٌ لأَنَّ وصفَ كلام الله بأَنَّه قديمٌ
مُطْلقًا يتمشَّى مع مذهب الأَشَّاعِرة، وأَمَّا أَهْل السُّنَّةِ والجماعةِ
فيقولون: إِنَّ كلام الله قديمُ النَّوع حادثُ الآحاد، لأَنَّ الله يتكلَّم متى
شاء إِذَا شاء، وانظر ما ذكره أيضًا (ص: 255/ س: 16).
في صفحة (402) سطر
(8) قولُه: عن تزيين أَعْمال الكافر: ولا يخلق في قلبه العلم بما فيها من
المضار، هذا لا يصحُّ، ولو كان كذلك لم يُؤاخذوا وعذروا بالجهل.