×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الأول

في صفحة (414) سطر (3) قبل الأَخِير قولُه: أَيْ هل معه معبودٌ سِواه؟ التَّعبير غيرُ سليمٍ والأَنْسب أَنْ يقول: هل معه من يستحقُّ العبادةَ سِواه، وكذلك يُقال فيما بعدها من الآيات التي تُشبِهها؛ لأَنَّ المعبودَ معه موجودٌ، وإِنَّما السُّؤال عن الاستحقاقِ وعدمِه لا وجودِ المعبود معه.

في صفحة (431): ذكَر أَنَّ الذي زوَّج بنتَه لمُوسَى هو شُعَيبٌ، دون مستندٍ يُثبِت ذلك.

في صفحة (462) سطر (7- 8) قولُه:﴿لَأٓيَٰتٖ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ [الجاثية: 3]، أََيْ: المصدِّقين بوجود الله ووحدانيَّتِه، نقول ليس الإِيْمان هو مُجرَّدُ التَّصْديق سكما سبق التَّنبيه عليه.

في صفحة (473) سطر (8) قوله: يلجئون - يعني قُرَيشًا - إِلَى دار لا نفع فيها - يعني مَكَّةَ -، هذا الوصْفُ لا يليق بمَكَّةَ المُشَرَّفةِ.

في صفحة (473) السطر الأَخِير على قوله: ﴿فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ حِينَ تُمۡسُونَ وَحِينَ تُصۡبِحُونَ [الروم: 17] الآية، أَيْ: سبِّحوا الله ونزِّهوه عمَّا لا يليق به، المشهور أَنَّ المراد بالتسبيح هنا الصَّلواتُ الخمْسُ في هذه الأَوْقات.

في صفحة (486) سطر (3) قولُه: أُصول العقيدةِ الثَّلاثةِ، أُصولُ العقيدة ليست ثلاثةً فقط بل هي ستَّةٌ: الإِيْمان بالله وملائكتِه وكتُبِه ورُسُلِه واليومِ الآخِر والقَدَرِ خيرِه وشرِّه، كما في حديث جبريل وغيرِه.

في صفحة (488) سطر (18) قولُه: جمعوا بيْن الإِيْمان والعملِ الصَّالحِ. العملُ الصَّالحُ من الإِيْمان، فهو داخلٌ في حقيقته وعطفُه على الإِيْمان من عطف الخاصِّ على العام اهتمامًا به، مثْلُ قولِه تعالى: ﴿حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ [البقرة: 238].


الشرح