×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الأول

في صفحة (73) سطر (5) قولُه فيما نقَله عن الرَّازِيِّ: فالعمل هو البداية، والعلم والمكاشفةُ هو النِّهايةُ، هذا خلاف ما يدلُّ عليه قولُه تعالى ﴿فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ [محمد: 19] فبدأ بالعلم قبل القولِ والعملِ.

في صفحة (87) الثَّلاثةِ الأَسْطُرِ الأَخِيرةِ: فسَّر قولَه تعالى: ﴿وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ [الزمر: 67] بأَنَّها مضموماتٌ ومجموعاتٌ بقُدْرتِه، وهذا إِنْكارٌ ليمين الرَّحْمن جل وعلا، وهو تأْوِيلٌ باطلٌ وضلالٌ ماحلٌ، وانظر: (ص: 91/س 8، 9).

في صفحة (90) سطر (4): على قوله تعالى عن الملائكة ﴿يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡۚ [الزمر: 75] ؛ أَيْ يُسبِّحونه ويُمجِّدونه تلذُّذًا لا تعبُّدًا، وهذا فيه نظَرٌ لأَنَّه لا دليلَ عليه والله وصَف الملائكةَ بأَنَّهم عبادٌ، فلو قال: تلذُّذًا وتعبُّدًا لكان أَحْسنَ.

في صفحة (92) سطر (3- 4) قال: ولهذا جاء جوُّ السُّورة مشحونًا بطابع العُنْف والشِّدَّةِ، هذا التَّعْبير لا يليق بكلام الله عز وجل.

في صفحة (108) سطر (12) قولُه: أَيْ لا معبودَ في الوجود سِواه، الصَّواب أَنْ يُقال: لا معبودَ بحقٍّ، لأَنَّ هناك معبوداتٍ كثيرةً لكنَّها تُعبَد بالباطل، قال تعالى: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَٰطِلُ [الحج: 62].

في صفحة (110) سطر (13) على قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ [غافر: 68]، نقَل قولَ أَبِي السّعُودِ قولَه: وهذا تمثيلٌ لكمال قُدْرته وتصويرٌ لسُرْعة وجودها من غير أَنْ يكون هناك أَمْرٌ ومأْمورٌ. وهذا كلامٌ فاسدٌ لأَنَّه خلاف مدلول الآية من أَنَّ الله تعالى 


الشرح