×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الأول

4- يُورِد في الكتاب كثيرًا من الأحاديث في أَسْباب النُّزول، ولا يُبيِّن درجتَها مِن الصِّحةِ وعدمِها.

5- ينقل من كُتُب المُعتزِلةِ والأَشاعِرةِ من غير تعليقٍ على ما تشتمل عليه عباراتُهم من أغلاطٍ في العقيدة، وهذا فيه تمريرٌ لعقائدِهم الباطلةِ وتغريرٍ بالقارئِ المُبْتدئِ.

6- يتهرَّب من تفسير آيات الصِّفات بالأحاديث التي جاءت تُوضِّحها، كما في آية ﴿حَتَّىٰٓ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمۡ [سبأ: 23]، وآية: ﴿هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ [الحديد: 3]، وآية: ﴿يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ [القلم: 42]، ويُفسِّرها بما فسَّرها به نُفاةُ الصِّفات.

7- يتمشَّى على منهج المُتكلِّمين في الاستدلال بالآيات على إِثْبات توحيد الرُّبُوبيَّة ووجودِ الرَّبِّ ولا يُستدلُّ بها على توحيد الإِلهيَّة الذي سِيقتْ من أَجْله وجاءت لمُحاجة المخالفين فيه.

8- يتمشَّى على منهج المُرجئة في تفسير الإِيْمان بالتَّصْديق فقط.

9- تمرُّ في تفسيره تعبيراتٌ صوفيَّةٌ، وقد نبَّهنا عليها في مواضعها، وإليك بيانُ ذلك بالتَّفصيل:

تفصيل الملاحظات على «صفوة التفسير»:

الملاحظات على الجزء الأول:

في صفحة (24) السطر الأَخِير: تسمية الله بالموجود الحقِّ وهذا خطأٌ لأَنَّ أَسْماء الله توقيفيَّةٌ وليس هذا منها، ولأَنَّ هذا تعبير أَهْل وحدة الوجود.

وفي الصَّفْحة (25) سطر (1) قولُه: المنفرد بالوجود الحقيقيِّ، وهذا باطلٌ، لأَنَّه تعبير أَهْل وحدة الوُجود كالذي قبله.


الشرح