×
شرح المَنظُومَةُ الحائِيَّة

 

24- وَمِنْ بَعْدِهِمْ فَالتَّابِعُونَ لِحُسْنِ مآخِذَ

 

 

وَأفْعَالِهِمْ قَوْلاً وَفِعْلاً فَأَفْلَحُوا

 

25- وَمَالِكٌ وَالثَّوْرِيُّ ثُمَّ أَخُوهُمُ

 

 

أَبُو عَمْرٍو الأوْزَاعِيُّ ذَاكَ المُسَبِّحُ

 

26- وَمِنْ بَعْدِهِمْ فَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ

 

 

إِمَامَا هُدًى مَنْ يَتْبَعِ الحَقَّ يَنْصَحُ

 

27- أُولَئِكَ قَوْمٌ قَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمُ

 

 

فَأَحْبِبْهُمُ فَإِنَّكَ تَفْرَحُ

 

28- وَبِالقَدَرِ المَقْدُورِ أَيْقِنْ فَإِنَّهُ

 

 

دَعامَةُ عِقْدِ الدِّينِ، وَالدِّينُ أَفْيَحُ

 

29- وَلاَ تُنْكِرَنْ جَهْلاً نَكِيرًا وَمُنْكَرًا

 

 

وَلاَ الحَوْضَ وَالمِيزَانَ إِنَّكَ تَنْصَحُ

 

30- وَقُلْ يُخْرِجُ اللهُ العَظِيمُ بِفَضْلِهِ

 

 

مِنَ النَّارِ أَجْسَادًا مِنَ الفَحْمِ تُطْرَحُ

 

31- عَلَى النَّهْرِ فِي الفِرْدَوْسِ تَحْيَا بِمَائِهِ



 

كَحِبِّ حَمِيلِ السَّيْلِ إِذْ جَاءَ يَطْفَحُ



32- وَإنَّ رَسُولَ اللهِ لِلْخَلْقِ شَافِعٌ




 

وَقُلْ فِي عَذَابِ القَبْرِ حَقٌّ مُوَضَّحُ



33- وَلاَ تُكَفِّرَنَّ أَهْلَ الصَّلاَةِ وَإِنْ
 عَصَوْا

 

 

فَكُلُّهُمْ يَعْصِي وَذُو العَرشِ يَصْفَحُ

 

34- وَلاَ تَعْتَقِدْ رَأْيَ الخَوارِجِ إِنَّهُ

 

 

مَقَالٌ لِمَنْ يَهْواهُ يُرْدِي وَيَفْضَحُ

 

35- وَلاَ تَكُ مُرْجِيًّا لَعُوبًا بِدِينِهِ

 

 

أَلاَ إِنَّمَا المُرْجِيُّ بِالدِّينِ يَمْرَحُ

 

36- وَقُلْ: إِنَّمَا الإيمانُ: قَوْلٌ وَنِيَّةٌ

 

 

وَفِعْلٌ عَلَى قَوْلِ النَّبِيِّ مُصَرَّحُ

 

37- وَيَنْقُصُ طَوْرًا بِالمَعاصِي وَتَارَةً

 

 

بِطَاعَتِهِ يَنْمِي وَفِي الوَزْنِ يَرْجَحُ

 

38- وَدَعْ عَنْكَ آراءَ الرِّجالِ وَقَوْلَهُمْ



 

فَقَوْلُ رَسُولِ اللهِ أَزْكَى وَأَشْرَحُ



39- وَلاَ تَكُ مِنْ قَوْمٍ تَلَهَّوْا بِدِينِهِمْ




 

فَتَطْعَنَ فِي أَهْلِ الحَدِيثِ وَتَقْدَحُ



40- إِذَا مَا اعْتَقَدْتَ الدَّهْرَ يَا صَاحِ هَذِهِ

 

 

فَأَنْتَ عَلَى خَيْرٍ تَبِيتُ وَتُصْبِحُ

 

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحمدٍ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

***


الشرح