[فَضلُ أمِّ المُؤمِنين عائِشَة ومُعاوِيَة، رضي الله عنهما ]
وَعَائِشُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ، وَخَالُنَا |
|
مُعَاوِيَةٌ، أَكْرِمْ بِهِ ثُمَّ امْنَحُ |
*****
قَولُه: «وعائش أمّ
المُؤمِنين»: التي هي أحبُّ النِّساء إلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.
وأحبُّ الرِّجالِ إلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم هو أَبُوها أَبُو بكرٍ
الصِّديقُ رضي الله عنه ([1]).
قَولُه: «وخَالُنا
مُعاوِيَة»: مُعاوِيَة بنُ أبي سُفيانَ رضي الله عنه، الصَّحايي الجَلِيلُ،
كاتِبُ الوَحيِ، كان يَكتُب القُرآنَ للرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم.
وكان خَالَ
المُؤمِنين؛ لأنَّ أُختَه أمُّ حَبِيبَة زَوجُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فهو
خَالُ المُؤمِنين، بمعنى أنَّه أَخُو أمِّ المُؤمِنين. وهذا من فَضائِلِه رضي الله
عنه.
***