فمَذهَب الخَوارِج يتفرَّع منه فُروعٌ قَبِيحة، فلا تَعتَقِدْه أو تَمِلْ إليه، بل اعتَبِرْه مَذهبًا باطِلاً، وهذا فِي الَّذي يرى رَأيَهُم ولو لم يفعل مِثلَ فِعْلِهم، فكيف بالذي يرى رأيَهُم ويُنَفِّذُه؟!
***
الصفحة 2 / 193