وفي مشيه وركوبه،
وسيره ونزوله، وظعنه وإقامته ([1]).
وكان صلى الله
عليه وسلم إذا استيقظ قال: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا
أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» ([2])
*****
يجري ذكر الله على
لسانه وقلبه، ويتغذى به، ويتقوى به؛ فالذكر يقوي الإنسان. ولهذا يذكر ابن القيم
رحمه الله عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن أحواله مع ذكر الله الشيء
العجيب؛ قال ابن القيم: «وحضرت شيخ الاسلام ابن تيمية مرة، صلى الفجر، ثم جلس
يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار، ثم التفت إليِّ، وقال: هذه غدوتي، ولو
لم أتغد الغداء، سقطت قوتي» ([3]).
فشيخ الإسلام ابن
تيمية رحمه الله يتغذى بذكر الله عز وجل، ويتقوى به على أمور دينه ودنياه؛ فالذكر
يقوي الإنسان على مهامه في هذه الدنيا، بخلاف الغفلة عن ذكر الله؛ فإنها توهن
الإنسان، وتسلط عليه الشيطان.
في كل أحواله صلى
الله عليه وسلم؛ ولهذا جاء في الحديث: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم: كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ».
هناك أذكار موظفة في أوقات محددة: الصباح، المساء،