على كل حال الإنسان
إذا أراد أن يخصص مكانًا لقضاء الحاجة في بيته - الحمام-، يجب أن يصرفه عن الكعبة،
ويجعله إلى جهة إلى غير جهة التي فيها الكعبة؛ خروجًا من الخلاف واحتياطًا.
وأما إذا جاء إلى
بيت قد أُعِدَ، أو في غير بيته، وفيه محل الحمام مستقبل القبلة أو مستدبرها، فليس
في هذا حرج، يقضي حاجته وهو داخل البنيان، والحمد الله، قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ
فِي ٱلدِّينِ مِنۡ حَرَجٖۚ﴾ [الحج: 78].
*****
الصفحة 4 / 613