فيقول: «اللَّهُ
أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ،
اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ» ([1]).
وهذا وإن كان لا يصح إسناده، فالعمل عليه، ولفظه هكذا بشفع التكبير، وأما كونه
ثلاثًا، فإنما روي عن جابر وابن عباسٍ رضي الله عنهما من فعلهما ثَلاَثًا فَقَطْ ([2])،
وكلاهما حسن.
*****
وتأتي عليه العشر من
ذي الحجة، فكان صلى الله عليه وسلم يبدأ التكبير المقيد من فجر يوم عرفة؛ لأنه غير
حاج.
صفة التكبير: شفعًا:
«اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ
أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ»، يكرر هذا الذكر طيلة أيام
العشر، ويتأكد التكبير المقيد في أدبار الصلوات المفروضة للجماعة في أيام التشريق،
فهذه صفته.
وهناك صفة أخرى: أنه
يكرر التكبير ثلاث مرات، بدلاً من مرتين، ولكن المشهور الأول.
عمل المسلمين عليه،
والعمل إذا تواتر عند المسلمين، فإنه يغني عن الإسناد.
يشفع التكبير: يعني
مرتين، وأما التهليل، فمرة واحدة.
أي: لم يثبت ذلك عن
النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من فعل بعض الصحابة؛ جعل التكبير ثلاث مرات.
فعل الصحابي -أيضًا- حسن.