وَالصَّلاَةِ،
*****
المشروبات الغازية، اذكر اسم الله -تعالى-،
وأكثر من الدعاء، يساعدك هذا في هضم الطعام
وأيضًا من الآداب الطبية
أنك لا تنام وأنت شبعان، تصبر حتى يتم هضم الطعام، ثم تنام، فالمعنى صحيح، وإن كان
السند فيه مقال.
قوله: «وَالصَّلاَةِ»،
الصلاة لا شك أنها تعين على هضم الطعام، وفيها صحة للبدن، وفيها قوة للبدن، وتطرد
الداء عن الجسد، خصوصًا قيام الليل، قيام الليل فيه علاج للبدن فوق ما فيه من
الثواب والأجر، فإن فيه فوائد طبية، وقد عُهِدَ أن الذين يعتادون قيام الليل يكون
لديهم نشاط، ويكبرون في السن وهم نشطاء، بخلاف الذي يكسل عن قيام الليل، فإنه
يثقل، ويصاب بالثقل والأوجاع، فقيام الليل فيه مصالح عظيمة؛ كما في الأثر عن بلال
بن رباح، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ
اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَقُرْبَةٌ إِلَى اللهِ،
وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الإِْثْمِ، وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ
عَنِ الْجَسَدِ» ([1]). فالصلاة فيها عون؛
قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ
مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ﴾ [البقرة: 153].
فالصلاة فيها عون، أكبر عون على المشاق، أكبر عون على العلاج من الأمراض، ولذلك تجد الذين يداومون على الصلاة -وخصوصًا قيام الليل-، تجدهم أصحاء البدن، وإن كانوا كبار السن،
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (3549)، والحاكم رقم (1156)، والبيهقي في «الشعب» رقم (2823).