والمؤمنين، وسورة
فصلت.
فما
هو إلا الاستعاذة ضارعًا
أو الدفع بالحسنى هما خير مطلوب
فهذا دواء الداء من شر ما يرى
وذاك دواء الداء من شر محجوب
*****
ثم قال تعالى: ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ
ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [الأعراف: 200].
هذا لشيطان الجن.
في سورة المؤمنون،
قال تعالى: ﴿وَقُل
رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنۡ هَمَزَٰتِ ٱلشَّيَٰطِينِ ٩٧ وَأَعُوذُ
بِكَ رَبِّ أَن يَحۡضُرُونِ﴾ [المؤمنون: 97- 98]، ذكر ما يأتي من بني آدم، وذكر ما
يأتي من الشيطان، وذكر عز وجل علاج النوعين.
وفي سورة فصلت، قال
تعالى: ﴿وَلَا
تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ
فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ﴾ [فصلت: 34].
وقوله تعالى: ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ
ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ﴾ [فصلت: 36].
قال تعالى: ﴿وَلَا تَسۡتَوِي
ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي
بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ﴾ [فصلت: 34]، هذا
بالنسبة لشيطان الإنس.
وقال تعالى: ﴿وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ﴾ [فصلت: 35].