×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الثاني

فإذا نُقِّي العبد، أذن له في دخول الجنة.

*****

إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ ([1])؛ كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية ([2])، فإذا هذبوا ونقوا، أذن لهم في دخول الجنة، يخرجون من النار كالفحم محترقين، ثم يلقون في نهر، يقال له: نهر الحياة، فتنبت أجسامهم في هذا النهر، فإذا تكامل خلقهم وهذبوا ونقوا، قيل لهم: ادخلوا الجنة ([3]).

*****


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (1305).

([2] انظر: العقيدة الواسطية (ص: 100).

([3] أخرجه: البخاري رقم (22)، ومسلم رقم (184).