فإذا نُقِّي
العبد، أذن له في دخول الجنة.
*****
إِذَا هُذِّبُوا
وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ ([1])؛ كما ذكر ذلك شيخ
الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية ([2])، فإذا هذبوا ونقوا،
أذن لهم في دخول الجنة، يخرجون من النار كالفحم محترقين، ثم يلقون في نهر، يقال
له: نهر الحياة، فتنبت أجسامهم في هذا النهر، فإذا تكامل خلقهم وهذبوا ونقوا، قيل
لهم: ادخلوا الجنة ([3]).
*****
([1]) أخرجه: البخاري رقم (1305).
الصفحة 25 / 613