وقوله فيه:
«وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ».
ومنهم من قال:
ثلاث مراتٍ.
وكل هذا خبط،
وهذه طريقة ضعفاء الظاهرية من أرباب النقل، والصواب -الذي عليه أئمةُ أهل النقل-:
أن الإسراء كان مرةً واحدةً ويا عجبًا لهؤلاء؛ كيف ساغ لهم أن يظنوا أنه في كل
مرةٍ تُفرضُ عليه الصلاةُ خمسين ؟!!
*****
قوله: «وَقَوله
فِيهِ»؛ أي: قول شريك، وهل عُرِجَ به قبل أن يوحى إليه؟!
أي: أسري بالرسول
صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات حسب الروايات.
قوله: «وكل هذا خبطٌ»؛
أي: خطأ، والصواب: أن الإسراء والمعراج مرة واحدة.
أهل الظاهر الذين
يتمسكون بالظاهر؛ يأخذون بكل هذه الروايات، ويحملون على تعدد الإسراء والمعراج.
بلا شك.
ثم تعود إلى خمس
صلوات كل مرة، هذا من غير المتصور.
وقوله: «أن يظنوا أنه في كل مرة تُفرضُ عليه الصلاةُ خمسين»؛ أي: تتكرر الوقائع التي حصلت في المعراج بينه صلى الله عليه وسلم وبين ربه عز وجل كل مرة، هذا ليس من المعقول.