ثم بعث سعدًا رضي
الله عنه إلى الخرار على رأس تسعة أشهر، في عشرين راكبًا يعترضون عيرًا لقريش،
فلما بلغوه، وجدوها مرت بالأمس ([1]).
ثم غزا صلى الله
عليه وسلم بنفسه الأبواء، وهي أول غزوة غزاها بنفسه، خرج في المهاجرين خاصة، يعترض
عيرًا لقريش، فلم يلق صلى الله عليه وسلم كيدًا ([2]).
ثم غزا بواطًا في شهر ربيع، في مائتين من أصحابه،
يعترض عيرًا لقريش، حتى بلغ بواطًا، فلم يلق كيدًا، فرجع ([3]).
ثم خرج على رأس ثلاثة عشر شهرًا بطلب كرز بن جابر، لما
أغار على سرح المدينة، حتى بلغ سفوان من ناحية بدر، ففاته كرز ([4]).
*****
فاتتهم، ذهبت إلى
مكة.
الأبواء: مكان قريب
من مكان قريب من رابغ، وقد باشرها صلى الله عليه وسلم، وقادها بنفسه.
كرز بن جابر أغار على سارحة المدينة وأخذها، النبي صلى الله عليه وسلم خرج في طلبه، لكنه فات الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يدركه.
([1]) انظر: سيرة ابن هشام (1/600)، وطبقات ابن سعد (2/ 4 - 5).