×
شرح مناسك الحج والعمرة على ضوء الكتاب والسنة

فعُلِم مِمَّا سبق أن الْحَدِيث الَّذِي استَدَلَّ به مَنْ قَالَ بصحَّةِ الطَّوَاف قبل السعي لا دلالةَ فيه؛ لأنه محمولٌ عَلَى أحد أمرين: إمَّا أَنَّهُ فيمن سعى قبل الإفاضة وكان قد سعى للقدوم، فيكون سَعْيُهُ واقعًا بعد طواف، أو أَنَّهُ محمولٌ عَلَى الجاهل الناسي دون العامد، وإنما أَطَلْتُ فِي هَذِهِ المسألةِ؛ لأنه قد ظَهَرَ الآن مَنْ يُفْتِي بجواز السعي قبل الطَّوَاف مطلقًا، والله المستعان.

****


الشرح