×
شرح مناسك الحج والعمرة على ضوء الكتاب والسنة

ملحق

فيه بيان المساجد التي تُزار والمساجد التي لا تُزار فِي المدينة النبوية

من فتاوى اللجنة الدائمة فِي أحكام الزيارة.

بسم الله الرحمن الرحيم

فتوى رقم (19729) وتاريخ (27/ 6/ 1418 هـ)

الحمد لله وَحْدَهُ، والصلاة والسلام عَلَى مَنْ لا نبيَّ بَعْدَهُ. وبعد:

فقد اطَّلَعَتِ اللجنةُ الدائمةُ للبحوثِ العلميةِ والإفتاءِ عَلَى السؤالِ الواردِ إلى سماحةِ المفتي العامِّ من المستفتي «م.ا.ع»، والمُحَالِ إلى اللجنةِ من الأمانةِ العامَّةِ لهيئةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ برقم (1873) وتاريخ (30/ 3/ 1418).

وهذا نَصُّه: «أَرْجُو من فضيلتِكُم التكرُّمَ بالإجابة عن السؤالِ التالي:

أولاً: مَا حُكْمُ الشريعةِ الإسلاميةِ فِيمَنْ يأتي المدينةَ المُنَوَّرَةَ؛ لِيُصَلِّيَ فِي المسجد النبوي الشريف، ثم يَذْهَبُ إلى مسجدِ قُبَاء ومسجدِ القبلَتَيْنِ، ومسجدِ الجُمُعَةِ، ومساجد المصلى «مسجد الغمامة، ومسجد الصِّدِّيق، ومسجد علي رضي الله عنهما »، وغيرها من المساجد الأَثَرِيَّة، وبعد دُخُولِهِ فيها يُصَلِّي ركعتَيِ التَّحِيَّةِ، فهل يَجُوز له ذَلِكَ أم لا؟

ثانيًا: بَعْدَمَا يُصلِّي الزائرُ فِي المسجدِ النبويِّ الشريفِ، هَلْ له أن يَنْتَهِزَ الفُرْصَةَ للذهابِ إلى المساجدِ الأَثَرِيَّةِ بالمدينةِ النبويَّةِ بِنِيَّةِ الاطِّلاعِ والتأمُّلِ فِي تاريخِ السَّلَفِ الصَّالِحِ، والدِّرَاسَةِ التطبيقيَّةِ للمعلوماتِ التي


الشرح