المَبْحَث الثَّانِي: اسمُ المَنظُومة:
· يُقال لها:
1- الحائِيَّة، نِسبة للرَّوِيِّ المُنتَهِية به كُلُّ أبياتِها.
2- القصيدة الحائِيَّة.
3- المَنظُومَة الحائِيَّة.
والتعبيرُ عنها بالمَنظُومةِ أدَقُّ مِن مصطلح القَصِيدة؛ لأنَّ القصيدةَ فِي الغالب للشِّعرِ الأدبيِّ ونحْوِه.
أما الشِّعْرُ فِي العِلْمِ فجرَى الاصطلاحُ أنَّهُ يُطلَقُ عليه لفْظُ «المَنظُومَة».
المَبْحَث الثالث:
تَقرِيرُ نِسبةِ المَنظُومةِ الحائيَّةِ للنَّاظِم:
· نَسَبَها له جماعةٌ من المُترجِمينَ الذين ترجَمُوا له، ومنهم:
1- ابنُ أبي يعَلَى فِي طبقاتِ الحنابلةِ.
2- والذَّهبِيُّ فِي السِّير.
قال الذهبيُّ رحمه الله فِي كتاب العُلوِّ: «هذهِ القصيدةُ متواتِرَةٌ عنْ ناظِمها، رَواها الآجريُّ، وصنَّفَ لها شرحًا، وأبو عبد الله بن بطةَ فِي الإبانةِ».