وقوله تَعالَى: ﴿فَمَن
ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ١٠٢ وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ
خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فِي جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَ ١٠٣﴾ [المُؤمِنون: 102،
103].
وقال تَعالَى: ﴿فَأَمَّا
مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ ٦ فَهُوَ فِي عِيشَةٖ
رَّاضِيَةٖ ٧ وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ
٨ فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ ٩﴾ [القارعة: 6 - 9].
فلا يُنكِرون لفظَ
المَوازِين، ولكنْ يُفسِّرُونَها ويُحَرِّفونَها عن معناها؛ كما هو حَالُهم مع
سائِرِ النُّصوصِ، يُحرِّفُونَها عن معناها الصَّحيحِ، أمَّا أهلُ الحقِّ فإنَّهُم
يُؤمِنُون بِهَا عَلَى حَقِيقَتِها، ويَكِلون كَيفِيَّتها إلى الله جل وعلا.
***
الصفحة 12 / 193