وهذا القول كفرٌ؛
لأنَّ قائِلَه يرى أنَّ الأخذَ بالدَّليلِ يكون حَرَجًا! والذي يقول هَذَا يَكفُر،
والأَخذُ بالدَّليل فِيه الفَرَج وليس حرجًا، وهو التَّيسيرُ من الله سبحانه
وتعالى.
فهذا هو الكلام فِي
مسألة اختِلافِ العُلَماء، وماذا نأخُذ من الأَقوالُ المُختَلِفة فِي المَسائِل.
قَولُ النَّاظِم رحمه الله تعالى: «فقَولُ
رَسُول الله أَزكَى وأَشرَح»: المُعتَبَر قَولُ رَسُول الله صلى الله عليه
وسلم، وهو الذي أُمِرنا باتِّباعِه، ولم نُؤمَر باتِّباع الآراءِ والأَقوالِ.
والعُلَماء والأَئِمَّة يُحَذِّرون من هَذَا غايةَ التَّحذيرِ.
***
الصفحة 5 / 193