×
المِنحَةُ الرَّبانيَّةُ في شَرحِ الأربَعينَ النَّوَويَّةِ

نَفْسِه أو يَثْقُلُ عليها؛ فإنَّ الجنَّةَ حُفَّتْ بالمَكارِه، قال تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌ لَكُمْ [البقرة: 216].

وهذا يَقْضِي أنَّ المُسلمَ يُسلِّمُ للهِ ولرسولِه، ويعلَمُ أنَّ المَصلحَةَ والخيرَ فيمَا جاءَ عنِ اللهِ ورسولِه، ولو كانَتْ نَفْسُه فيها استِثْقَالٌ أو تَباطُؤٌ عن ذلكَ ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة: 216].


الشرح