نَفْسِه أو يَثْقُلُ
عليها؛ فإنَّ الجنَّةَ حُفَّتْ بالمَكارِه، قال تعالى: ﴿وَعَسَى
أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا
وَهُوَ شَرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 216].
وهذا يَقْضِي أنَّ المُسلمَ يُسلِّمُ للهِ ولرسولِه، ويعلَمُ أنَّ المَصلحَةَ والخيرَ فيمَا جاءَ عنِ اللهِ ورسولِه، ولو كانَتْ نَفْسُه فيها استِثْقَالٌ أو تَباطُؤٌ عن ذلكَ ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 216].
الصفحة 2 / 276