فإن كلمات الأذان
ذكر، وكلمة الحيعلة دعاء إلى الصلاة، فسن للسامع أن يستعين على هذه الدعوة بكلمة
الإعانة.
الثاني: أن يقول:
«رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِْسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً»،
وأخبر أن «مَنْ قَالَ ذَلِكَ، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ» ([1]).
الثالث: أن يصلي
على النبي صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من إجابة المؤذن ([2])،
وأكملها ما علمه أمته، وإن تحذلق المتحذلقون.
*****
هذا بعد فراغ
المؤذن، بعدما يتابعه ويفرغ، يقول: «رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِْسْلاَمِ
دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا رَسُولاً».
من قال: «رَضِيتُ
بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِْسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، غُفِرَ لَهُ
ذَنْبُهُ»، وإن لم يكن في غير حالة الأذان؛ فهي كلمة عظيمة.
إذا فرغ المؤذن،
وفرغ هو من متابعته، فإن أول شيء يفعله هو أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم،
ثم يأتي بالدعاء: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ،
وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ
مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ» ([3]).
أكمله ما علمه صلى الله عليه وسلم أمته ما يقال بعد الأذان: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ
([1]) أخرجه: مسلم رقم (386).