وثبت عنه صلى
الله عليه وسلم أنه: «مَرَّ بِصِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ» ([1]).
وذكر الترمذي
أنه: «مَرَّ يَوْمًا بِجَمَاعَةِ نِسْوَةٍ، فَأَلْوَى بِيَدِهِ بِالتَّسْلِيمِ» ([2]).
وقال أبو داود:
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها: «مَرَّ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا» ([3]).
*****
وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغۡفِرَةٗ مِّنۡهُ وَفَضۡلٗاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ﴾ [البقرة: 268].
فأيهما تصدق: بوعد
الله أو بوعد الشيطان؟!
يسلم على من لقي؛ من
الكبار والصغار، والأغنياء والفقراء، والذكور والإناث، وستأتي - إن شاء الله - صفة
السلام على الإناث، فلا يترك أحدًا إلا ويسلم عليه.
يسلم عليهن
بالإشارة، هذا كما ورد، أو يسلم على من ليس فيها فتنة من النساء كالعجوز، وأما
التي فيها فتنة، فإنه لا يتكلم معها؛ لأن هذا قد يجر إلى فتنة.
يسلم صلى الله عليه وسلم على الكبيرة التي ليس فيها فتنة، أو يسلم على جماعة من النساء، وأما المرأة الواحدة والتي فيها فتنة، فإنه لا يسلم عليها؛ خشية الفتنة.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (2168).