وَالمَارُّ عَلَى
القَاعِدِ، وَالرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ» ([1]).
وفي الترمذي:
«يُسَلِّمُ الْمَاشِي عَلَى القَائِمِ» ([2]).
وفي مسند البزار
عنه صلى الله عليه وسلم: «وَالْمَاشِيَانِ أَيُّهُمَا بَدَأَ فَهو أَفْضَلُ» ([3]).
وفي سنن أبي داود
عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ مَنْ
بَدَأَهُمْ بِالسَّلاَمِ» ([4]).
*****
ويسلم الراكب على
الماشي.
ويسلم الماشي على
القاعد، فإذا التقى اثنان، يسلم أحدهما على الآخر، والذي يبدأ الأول هو خيرهما.
هذا الآن من آداب
السلام.
القائم أي: الواقف،
فيسلم الماشي على الواقف، ويسلم الماشي -أيضًا- على القاعد.
الماشيان يشرع في حق
كل منهما أن يبادر هو بالسلام، والذي يبدأ هو الأفضل من الآخر.
قوله: «أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ»؛ أي: أقربهم إلى الله الذي يبدأ
([1]) أخرجه: البخاري رقم (6231)، ومسلم رقم (2160).