ويروى عنه أنه:
«أمرهم بالتكبير عند الحريق»؛ فإن التكبير يطفئُهُ ([1]).
وَكَرهِ صلى الله
عليه وسلم لأهل المجلس أن يخلوا مجلسهم من ذكر الله عز وجل،
*****
يُوقِظُ
لِلصَّلاَةِ» ([2])، فصوت الديك محبوب،
بخلاف صوت الحمار، فإذا سمع صوت الديك، فإنه لا يكرهه، ولا يسب الديك.
كذلك روي عنه صلى
الله عليه وسلم، وكلمة: «روي» هذه تدل على تضعيف الرواية.
فإنه إذا رأى الحريق
- النار مشتعلة في مال، أو في متاع، أو في منزل-، فإنه يكبر صلى الله عليه وسلم،
ويقول: إن التكبير يطفئ الحريق، فهذا من أسباب إطفاء الحريق: التكبير.
يكره أن يجلس الناس
في مجلس، ويقومون، ولم يحصل ذكر الله عز وجل في هذا المجلس.
جاء في الحديث أنه: «مَا
جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا، فَتَفَرَّقُوا عَنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ، إِلاَّ
تَفَرَّقُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ» ([3]).
فينبغي أن يتخلل المجالس ذكر لله عز وجل، وتسبيح، وتكبير، وتهليل من الجالسين أو من بعضهم، أو قراءة آيات من القرآن، أو التحدث في مسائل العلم، لا يخلو المجلس من ذلك؛ تطييبًا للمجلس.
([1]) أخرجه: الطبراني في «الأوسط» رقم (8569).