فإنما يختم على
فم الكافر.
وأن يقول للمكوس:
حقوقًا.
أو يقول لما
ينفقُهُ في طاعة: خسرتُ كذا.
وأن يقول: أنفقت
في هذه الدنيا مالاً كثيرًا
ومنها: أن يقول
المفتي: «أحل الله كذا، وحرم الله كذا» في مسائل الاجتهاد.
*****
﴿ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَتُكَلِّمُنَآ أَيۡدِيهِمۡ
وَتَشۡهَدُ أَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ﴾ [يس: 65]، لذا يجب
على المسلم ألا يتشبه بهذا، ولا يقول: ختم الله على فمي؛ أي: لم آكل، ولم أشرب.
كما في القرآن.
المكوس التي تؤخذ من
أموال المسلمين، هذا مكس، هذا حرام، ولا يجوز، فلا تسمي حقوقًا، ليست حقوقًا هذه،
وإنما أكل للمال بالباطل، بغير حق.
إذا أنفق شيء في
سبيل الله، لا يقل: خسرت، خسرت على المسجد، أنا بنيت بمليون ريال. هذا لا يجوز،
يكره أنه يذكر هذا؛ لأن هذا من المن بالعمل الصالح.
يقول: «أنفقت في
هذه الدنيا مالاً كثيرًا»، لا يقل هذا من باب التألم، قال تعالى: ﴿يَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالٗا
لُّبَدًا﴾ [البلد: 6]. هذا من باب الذم.
مسائل الاجتهاد، وأما المسائل التي نص الله عليها أنه