ومنها: أَنْ
يُحَدِّثَ، الرَّجُلُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ ([1])؛ كما
يفعله السفلة.
ومما يُكره من
الألفاظ: زَعَمُوا وَذَكَرُوا، وَقَالُوا، ونحوهُ ([2]).
وأن يقول
للسلطان: خليفة الله؛
*****
هذا سر، والواجب حفظ الأسرار؛ لأن السر أمانة، فلا يجوز
لك أن تفشي سرًّا بينك وبين آخر، هذا على وجه العموم، والسر الذي بين الزوجين على
وجه الخصوص، لذا يجب ألا يتحدث أحدٌ منهما بما حصل بينه وبين الآخر من الاستمتاع
والعشرة... إلى آخره، هذا لا يجوز، ولا يفعله إلا الفسقة، وأما أهل العقل والحياء
والدين، فلا يتكلمون بهذا.
كذلك يكره من
الألفاظ أن الإنسان يعتمد على هذه الأمور: زعموا أنه قد حصل كذا، قالوا..، يقولون
أنه حصل...، ذكروا، لا يجوز هذا، لا تعتمد إلا على شيء تعرفه أنت، أما أنك تقول:
قالوا.
قال صلى الله عليه
وسلم: «بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ زَعَمُوا».
كذلك من الألفاظ المكروهة: أن يقال للسلطان - ولي الأمر-: خليفة الله، الله ليس له خليفة، الخليفة إنما يكون للغائب، والله سبحانه وتعالى ليس بغائب عن خلقه، بل على العكس: الله خليفة عبده،