فصح عن ابن
عباسٍ: أنه رآه، وصح عنه: أنه قال: «رَآهُ بِفُؤَادِهِ» ([1]).
وصح عن عائشة
وابن مسعود إنكار ذلك، وقالا: إن قوله: ﴿وَلَقَدۡ
رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ﴾ [النجم: 13] إِنَّمَا هُوَ جِبْرِيلُ ([2]).
وصح عن أبي ذر
رضي الله عنه أنه سأله: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: «نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ» ([3])،
*****
وإنما رآه بقلبه لا
بعينه؛ لأن أحدًا في الدنيا لا يرى الله إلا في الجنة؛ لأن الناس لا يطيقون رؤية
الله في الدنيا لضعفهم.
قوله: «رَآهُ
بِفُؤَادِهِ»؛ أي بقلبه، هناك روايتان عن ابن عباس، وأما عائشة، فتقول: لم يره
بعينه، وإنما رآه بقلبه.
إنكار أنه رأى ربه
بعينه.
الرسول صلى الله
عليه وسلم رأى جبريل على خلقته الملكية مرتين:
المرة الأولى: وهو في بطحاء مكة: ﴿وَلَقَدۡ رَءَاهُ
بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡمُبِينِ﴾ [التكوير: 23].
المرة الثانية: في ليلة المعراج،
عند سدرة المنتهى.
أي: حجابه النور سبحانه وتعالى.