وَبِالنَّخْلِ
والشجر، فَقُطِعَ، وصفت في قبلة المسجد.
وجعل طُوله مما
يلي القبلة مائة ذراع إلى المؤخرة، وفي الجانبين مثل ذلك أو دونه، وجعل أساسهُ
قريبًا من ثلاث أذرعٍ، ثم بنوه باللبن.
ورسول الله صلى
الله عليه وسلم يبني معهم،
*****
الرسول صلى الله عليه وسلم، فالمسجد الذي ليس
فيه قبر لا يحبونه، ولا يريدونه، وإنما يسألون عن المسجد الذي فيه قبر، فيذهبون
إليه، ويصلون، ويبكون بكاء شديدًا؛ لأن الشيطان زين لهم ذلك، ولا حول ولا قوة إلا
بالله!
أي: النخيل والأشجار
صفت في قبلة المسجد، وأما القبور، فقد نقلت إلى مكان آخر.
«مما يلي القبلة»؛ أي: من جهة الشمال
كان بيت المقدس، مائة ذراع ومثلها العرض.
أي: صار المسجد
مربعًا تقريبًا.
الأساس من الحجارة،
ثم كمله باللبن.
الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينقل الحجارة واللبن ويبني معهم.