([1])  قصة مسطح رضي الله عنه مع أبي بكر رضي الله عنه في النفقة، رواها البخاري في حديث الإفك الطويل (2661، 4141، 4750، 4757)، ومسلم (2770) من حديث عائشة رضي الله عنها، وفيه: ((قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه: والله لا أنفق على مسطح شيئًا أبدًا بعد ما قال لعائشة، فأنزل الله تعالى: ﴿  وَلَا يَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ ﴾; إلى قوله: ﴿  أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ﴾; فقال أبو بكر: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح الذي كان يجري عليه...)) ا هـ.

([2])  من الأحاديث في فضل أبي بكر رضي الله عنه وسابقته:

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((كنا نخير بين الناس في زمن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر ثم عثمان..)) أخرجه: البخاري (3655) وأخرجه: ابن أبي عاصم في ((السنة)) (2/ 567) وفيه: ((فيبلغ ذلك النبيِّ صلى الله عليه وسلم فلا ينكره)). وعن عليٍّ رضي الله عنه قال: ((خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ولو شئت لسميت الثالث)) أخرجه: أحمد وابنه عبد الله في ((المسند)) من طرق (1/ 106) وأخرجه: أحمد في ((فضائل الصحابة)) (1/ 79) وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (6/ 351) وابن أبي عاصم في السنة 1201 (2/ 570).

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: ((مَا طَلَعَتِ الشَّمسُ ولا غَرَبَتْ بعدَ النَّبيِّينَ والمُرسلينَ على أفضَلَ مِن أبي بكْرٍ)) أخرجه: أحمد في ((فضائل الصحابة)) (135) وعبد بن حميد في ((مسندة)) (1/ 10) وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1224) والخطيب في ((تاريخه)) (12/ 438).