فكيفَ تُطَاوعُهم وتَعمَلُ بعَملِهم؟
فهذه فائدةُ الرِّوايةِ الثَّانية: أنَّ العملَ بالبدعِ هو في ذاتِه ابتداعٌ وإن لم يُحدِثْها العاملُ وإنَّما أحدَثَها غيرُه، فهذا حديثٌ عظيمٌ مع حديثِ: «إِنَّمَا الأَْعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ»، فهما يدُلاَّن على شَرطي قبولِ العملِ: الإخلاصِ، والمُتَابعة.
الصفحة 4 / 276