واقِعُ كثير مِن النَّاسِ اليومَ، تَجِدُهم
حتَّى في مسائلِ العِلمِ الصَّعبةِ الَّتي لا يُحسِنُ الدُّخولَ فيها إلاَّ كبارُ
العلماءِ والأَئمَّة، تجِدُ صِغارَ الطُّلاَّبِ والمُتَعالِمين يتدخَّلون فيها،
ويُحلُّون، ويُحرِّمون، ويَفتُون بغيرِ عِلم، وبغيرِ بَصِيرَة.
فيَجِبُ أنْ يُتَّخذَ هذ الحديثُ مَنْهجًا ومَسْلكًا لكلِّ مُسلِم، مُتعلِّمًا كانَ أو جاهلاً.
الصفحة 4 / 276