أن جَعَلَ لنا مَجالاً واسِعًا لفِعْلِ الخَيرِ، وإذا قَارفَ العبدُ ذَنبًا جعَلَ اللهُ له مجالاً واسعًا للتَّوبةِ، ولم يُعاجِله بالعُقوبَةِ، وإنَّما أمْهَلَه وأعطاهُ المُهلةَ والقُدرةَ، فليَنظُرِ العبدُ إلى نَفْسِه هل يُهْلِكُها أو يُنقِذُها بأفعالِه وتَصرُّفاتِه.
الصفحة 7 / 276