وتَقرَؤُه كاملاً،
ولا تُنكِرُ منهُ شَيئًا، قال تعالى: ﴿اقْرَأْ
كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴾ [الإسراء: 14]، فعَلَيك أنْ
تَعرِفَ هذا وأنْ تَستعِدَّ له.
فهذا حديثٌ عظيمٌ وجليلُ القَدْرِ، كانَ السَّلفُ يُعظِّمُونه ويَخافُون منهُ إذا قَرؤُوه؛ لأنَّه دَقيقُ المَعاني واضِحُ لا يحتاجُ إلى تَعَبٍ في فَهْمِه، كلٌّ يَفْهَمُه العامِّيُّ والمُتعلِّمُ، وهو حُجَّةٌ منَ اللهِ على عِبادِه، وكان أبو إدريسَ الخَوْلاَنيُّ إذا قرأَ هذا الحديثَ جثَى على رُكبَتَيْه([1])
([1]) أخرجه: مسلم رقم (2577).
الصفحة 13 / 276