هذهِ الوَصيَّةُ دائمًا بينَ عَينَيْه، فيكونُ
في الدُّنيا كأنَّه غريبٌ أو عابرُ سبيلٍ، ولا يُؤجِّلُ العَملَ إلى وقْتٍ آخَرَ
قد لا يُدرِكُه، ولا يَصرِفُ صحَّتَه وقُوَّتَه في اللَّهْوِ واللَّعبِ، ولا
يَصرِفُ حياتَه كذلك في اللَّهوِ واللَّعبِ؛ لأنَّه سيَخسَرُ عمَّا قريبٍ، إلاَّ
إذا استَغلَّ هذه الإمكاناتِ فيما يَنفَعُه عندَ اللهِ سبحانه وتعالى.
الصفحة 4 / 276