×
شرح عمدة الأحكام من كلام خير الأنام مما اتفق عليه الشيخان الجزء الثاني

«فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ إِنْسَانًا يُنَادِي: حَجٌّ مَبْرُورٌ، وَمُتْعَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ!!». يعني: أبو جمرة لما أفتاه ابن عباس وتمتع، رأى هذه الرؤيا التي تُقِر ما فعله، وأن القائل يقول: «حج مبرور ومتعة متقبلة» بعدما فَعَل هذا، فاستأنس بها على أن عمله صحيح وصواب. ولا شك أنه صواب، فما وافق السُّنة فهو الصواب. حتى ولو ما رأى رؤيا، ما دام أنه يوافق السُّنة فهو صحيح وصواب وحق.

«فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم»، وفي الحديث التكبير عند التعجب، أو عندما يرى الإنسان ما يَسُره، فإنه يكبر، يقول: الله أكبر!!

***


الشرح