أما إذا صَدَق وبَيَّن، فإن الله يبارك في ماله،
فيستفيد منه في معاشه، وفي الصدقات وفي وجوه الخير؛ لأنه مال مبارك، إن استعمله
فهو مبارك، وإِنْ تَصَدَّق منه فهو مبارك ويُقْبَل منه.
أما المال الذي يحصل
عليه عن طريق المكر والخديعة، فهو ممحوق البركة، ويُحْرَم من ثوابه ويُحْرَم من
فائدته.
***
الصفحة 13 / 779