شيء مما قد لا يوافق رغبته، لكن لا يأمر الرسول صلى
الله عليه وسلم إلاَّ بشيء فيه خير، ولو لم يظهر للإنسان في الحال أنه خير، بل لو
ظهر للإنسان في الحال أنه ليس بخير له، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأمر
إلاَّ بما هو خير.
السابعة: فيه أن الأعمى لا
يجب الاحتجاب عنه لعدم المحظور في ذلك؛ لأن لا يرى وجه المرأة.
***
الصفحة 19 / 779